وبحسب الدكتور مدحت عبد الهادي، خبير العلاقات الزوجية، فلا بد من اختيار وقت مناسب للبدء بالحوار مع الزوج فمن غير المنطقي مثلاً أن تناقشيه فور عودته من العمل إلى المنزل؛ لأنه سيكون مرهقاً من يوم عمل شاقّ، كما لا يمكنك محاورته فور استيقاظه من النوم أو قبيل خلوده إلى النوم، بل اختاري الوقت الذي تجدين فيه زوجك مرتاحاً في وقت فراغه وبمزاج هادئ.
الوقت المناسب لبدء حوار مع الزوج
لا تقاطعيه في حديثه:
اختيار الوقت الصحيح:
كونى حريصة على التحلى بفن اختيار الأوقات، مما يعنى اختيارك لأوقات مناسبة يمكنك أن تتحدثي مع زوجك خلالها، فحديثك معه بعد عودته مباشرة من العمل، أو أثناء لحظات انفعاله أو غضبه من شيء ما، هى بالطبع أوقات غير مناسبة، سوف يختلق خلالها المزيد من المشاكل والصراعات، وسوف تكتشفين في النهاية أن حديثك معه بلا جدوى، لذا احرصي دائماً على اختيار الأوقات الرومانسية الهادئة التي يمكنك خلالها السيطرة عليه.
التركيز على الجانب الإيجابي:
احرصي دائماً على إظهار الجزء المشرق من النقاش، فأشعري شريك حياتك بمدى إيجابية تلك الخطوة في حياتكما إذا اكتملت، من دون أن تشعريه بأنه من دونها سوف يجد مشكلة ما، حتى لا تضعي شريكك في خانة العند معك.
لا تتحدثي عن أمور الحياة في البداية:
تتنظر الزوجة عودة زوجها من عمله على الفور حتى تشتكي له مما عانت منه طيلة اليوم. انتظري حين يهدأ ويُغير ثيابه ويتناول طعامه ويرتاح قليلاً. حضري له مشروبه المفضل وأخبريه أنكِ تريدين التحدث معه في موضوعات هامة، فإن كان يستطيع سيجلس ويستمع إليكِ وإن كان مرهقًا فسيطلب منكِ التأجيل لحين استعداده. حاولي التصرف إن إستطعتِ لتتجنبي المزيد من المشكلات داخل المنزل. انتظري بعض الوقت فبعد أن يرتاح من ضغوط العمل ويهدأ سيسرع إليكِ وحده ليتحدث معكِ ثم ابدئي وقتها بالتحدث عن مشاكلكِ اليومية. تحدثي معه عن الإهتمامات المشتركة بينكما ولكن تجنبي التحدث عن الأزياء والموضة وعن صديقاتكِ، فغالباً جميع الرجال يشعرون بالملل خاصة لو كان هذا المجال خارج اهتماماتهم.