قال مراقبون إن "زجّ الجيش بالمواجهات في هذا التوقيت، في وقت تكون رواتب عسكرييه في أدنى قدرة شرائية منذ سنوات، لا شك في أنه سيشكّل ضغطاً على قيادة الجيش، الذي بات يعتبر حليف واشنطن الأقوى في لبنان بعد انهيار أو ضياع حلفاء أميركا التقليديين وقدرتهم المحدودة على التأثير".
ورغم استراتيجية الحزب الجمهوري الجديدة للأمن القومي التي قدّمها قبل أيام، والتي تقترح وقف المساعدات العسكرية التي تقدّمها واشنطن للجيش، فإن أوساط متابعة في واشنطن تقول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تأخذ قراراً بقطع المساعدات، لأن هكذا قرار بموازين القوى الحالية يعني ترك لبنان فريسة لطهران أو بوابة عودة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ورغم استراتيجية الحزب الجمهوري الجديدة للأمن القومي التي قدّمها قبل أيام، والتي تقترح وقف المساعدات العسكرية التي تقدّمها واشنطن للجيش، فإن أوساط متابعة في واشنطن تقول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تأخذ قراراً بقطع المساعدات، لأن هكذا قرار بموازين القوى الحالية يعني ترك لبنان فريسة لطهران أو بوابة عودة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
من جهة أخرى، قال مراقبون إنه "لا شك في أن جانباً من التحركات في طرابلس يعكس حساسية سنيّة تجاه ضغوط حزب الله وحلفائه للتنسيق مع دمشق في مواجهة "قانون قيصر"، وما كشفته معلومات لـ "الجريدة" قبل أيام عن تكليف المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، بالحوار مع السوريين في محاولة تجنيب لبنان ضرر "قانون قيصر"، أو على الاقل التخفيف منه.