وسأل ماروني في تصريح لـ "الأنباء": "لماذا لا يقول دياب لعبة من اللعب بالنقد الوطني ورفع سعر الدولار وانهيار الليرة؟ ومن يغطي بكلامه هذا؟ والى اين تذهب اموال اللبنانيين؟ ولماذا لا يقول ان اللبنانيين الذين نزلوا الى الشوارع منذ بداية الثورة تم خداعهم بتصوير حكومة دياب على انها حكومة مستقلين، في حين تبين فيما بعد، انها حكومة 8 آذار، وتابعة لسلطة "حزب الله"، الذي يهيمن على البلد واقتصاده وأمنه مما افقد الثقة الداخلية بالحكومة منذ اللحظة الاولى وأفقد لبنان الثقة العربية والدولية، فتوقفت المساعدات؟"
وشدّد ماروني انه "ليس هناك من حل، إلا بحكومة مستقلين للبنان الحر فقط، لبنان السيادة والاستقلال، تعمل على انقاذ ما تبقى قبل فوات الأوان، وهذا الشعب اللبناني منذ بداية الثورة".
وأضاف: "ان عقم المعالجات المالية والاقتصادية، وتدخلات السلطة في كل شيء، له علاقة بمسار بناء الدولة، لصالح احزاب 8 آذار ولاسيما حزب الله، وان انهيار مستوى معيشة اللبنانيين وانتشار الجوع والبطالة، بعد ان اصبح مليون لبناني عاطلين عن العمل، أعاد احياء الثورة وعزز انتشارها في كل المناطق اللبنانية، مما حمل المتضررين المعروفين على نشر الفوضى والخراب والترهيب عبر عناصرهم الحزبية بقصد احباط الثوار والقضاء على كل بذور التغيير، لكن خطتهم أصبحت مكشوفة، ولا نخاف من عودة أمنية شبيهة بأحداث العام 1975، لأن كل اللبنانيين اصابهم الضرر والجوع والخوف ومن كل المذاهب والطوائف، ولأن لبنان اليوم لديه قوى امنية فاعلة قادرة على حماية الوطن والشعب، ونشر الاستقرار، شرط رفع يد هذه السلطة عنهم وتركهم يقومون بواجبهم، لأن الشعب اللبناني خسر الكثير من الأرواح والأرزاق جراء حروب الآخرين على ارضنا، وعبر الطوائف، فلا اعتقد ان هذا المشهد سيتكرر".