حسمت مصادر قصر بعبدا انعقاد المؤتمر في موعده، على الرغم من ظهور تمنيات بالتأجيل، متخطية نصيحة البطريرك بشارة الراعي، ورغبة رؤساء الحكومة السابقين وأحزاب المعارضة وكتلها النيابية المطالبة بالإستراتيجية الدفاعية وترسيم الحدود شرقا وجنوبا، برا وبحرا.
وقد أوضحت المصادر المتابعة لـ"الأنباء" أن "مساعي تقريب وجهات النظر، التي يعمل عليها كل من الرئيس نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، توصلت إلى تدوير زوايا بعض شروط رؤساء الحكومات السابقين والمعارضة السيادية، إذا صح التعبير، بحيث يمكن أن يطرح خلال اللقاء فتح باب الحوار حول الإستراتيجية في هذه المرحلة، ويؤجل طرح عملية ترسيم الحدود بمختلف مواقعها تبعا لحساسية الوضع، على أن يقابلها موقف تأكيدي ازاء حياد لبنان، من وزن إعلان بعبدا الذي صدر في عهد الرئيس ميشال سليمان ومازال في الأدراج رغم الإجماع الذي حظي به من المتحاورين في ذلك الوقت".
وقد أوضحت المصادر المتابعة لـ"الأنباء" أن "مساعي تقريب وجهات النظر، التي يعمل عليها كل من الرئيس نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، توصلت إلى تدوير زوايا بعض شروط رؤساء الحكومات السابقين والمعارضة السيادية، إذا صح التعبير، بحيث يمكن أن يطرح خلال اللقاء فتح باب الحوار حول الإستراتيجية في هذه المرحلة، ويؤجل طرح عملية ترسيم الحدود بمختلف مواقعها تبعا لحساسية الوضع، على أن يقابلها موقف تأكيدي ازاء حياد لبنان، من وزن إعلان بعبدا الذي صدر في عهد الرئيس ميشال سليمان ومازال في الأدراج رغم الإجماع الذي حظي به من المتحاورين في ذلك الوقت".