اعتبر الوزير والنائب السابق معين المرعبي ان "لقاء بعبدا هو حوار ببغاءات بين التبع والتابعين، إلا من رحم ربي"، وقال: "حسنا فعل المكون السني والقوات اللبنانية بالنأي بأنفسهم ورفع الغطاء عن ممارسات حزب إيران الإرهابي ومفاعيلها على الصعيد الدولي، وكذلك بالنسبة للعهد، كما بالنسبة للحكومة الفاشلة والمحكومة من حزب الله".
ورأى المرعبي في تصريح لـ "الأنباء" أن "نجاح أي مؤتمر للحوار، وبغض النظر عن المشاركين، يحدده مدى صدق المتحاورين بامتلاك زمام أمورهم وعدم تبعيتهم وائتمارهم بأعداء الوطن الطامحين لابتلاعه، وطبعا هذا غير متوافر بتاتاً".
ورأى المرعبي في تصريح لـ "الأنباء" أن "نجاح أي مؤتمر للحوار، وبغض النظر عن المشاركين، يحدده مدى صدق المتحاورين بامتلاك زمام أمورهم وعدم تبعيتهم وائتمارهم بأعداء الوطن الطامحين لابتلاعه، وطبعا هذا غير متوافر بتاتاً".
وأضاف:"لا شك أن حزب الله وعهده وحكومته يسيرون من فشل إلى فشل أكبر، وليس لديهم أية رؤية، ولا خطة ولا خارطة طريق واقعية، والدليل الحسي على ذلك انهيار سعر الليرة اللبنانية التي نجحوا في إيصالها وإيصال المواطنين الى تحت الحضيض".
وأسف المرعبي لما آلت إليه الأمور في لبنان، وقال: "في ظل سيطرة محور الشر نتوقع الأسوأ، وحاليا الأمل الوحيد هو برفع الدعم عن البلد وبالعقوبات التي ستجعل بيئة حزب الله تتفهم أكثر ما تسبب فيه الحزب من انهيار وبالتالي الكفر به والانفضاض عنه".
واتهم المرعبي حزب الله بافتعال فتن لا حصر لها ولا حدود قد تصل إلى انفراط عقد البلد نظرا لعدم وجود القيادات الوطنية وغير الفاسدة والقادرة على توجيه الدفة.