خرج آلاف المتظاهرين السودانيين في العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، للمطالبة بتحقيق السلام والعدالة، كأهداف لثورتهم التي اندلعت قبل عام ونصف، وأطاحت الرئيس عمر البشير بعد 30 عاما على حكمه.
وأغلقت قوات الأمن والجيش وسط العاصمة تماماً بوضع الأسلاك الشائكة والسيارات المسلحة، ومنعت مرور حتى حملة تصاريح المرور أثناء حظر التجوال. كما أغلق الجسر الرابط بين مدينتي الخرطوم وبحري، وأخلي من السيارات والمارة.
وفي بري شرق الخرطوم تجمع قرابة 2000 متظاهر في ميدان وسط الأحياء وتحدث إليهم أحد منظمي التظاهرة، قائلا: "هذا الموكب لتصحيح المسار وليس لإسقاط الحكومة". وأضاف هاتفا في المتظاهرين "لدينا مطالب تحقيق السلام العادل والقصاص والعدالة للشهداء، وإصلاح الوضع الاقتصادي، وتعيين ولاة مدنيين للولايات".
وفي أم درمان خرج حوالى 2000 متظاهر في شارع رئيس، بعضهم يحمل أعلام الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة في إقليم دارفور، ويحملون لافتات من القماش كتب عليها "مجرمو الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وفي عطبرة التي تبعد 350 كلم شمال الخرطوم، وهي المدينة التي بدأت فيها الاحتجاجات ضد البشير في كانون الأول 2018، أفاد شهود عن تظاهرة مكونة من ثلاثة آلاف شخص، يحملون أعلام السودان ويهتفون "حرية سلام وعدالة حكم مدني كامل".
وأطاح الجيش السوداني بالبشير في نيسان 2019 بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية. وتسلمت الحكومة السودانية، المؤلفة من عسكريين ومدنيين، الحكم في صيف 2019، بعد مفاوضات شاقة مع المحتجين، تخللتها عملية دامية لفض اعتصام يطالب بالديمقراطية، ولفترة انتقالية من ثلاث سنوات.
وأغلقت قوات الأمن والجيش وسط العاصمة تماماً بوضع الأسلاك الشائكة والسيارات المسلحة، ومنعت مرور حتى حملة تصاريح المرور أثناء حظر التجوال. كما أغلق الجسر الرابط بين مدينتي الخرطوم وبحري، وأخلي من السيارات والمارة.
وفي بري شرق الخرطوم تجمع قرابة 2000 متظاهر في ميدان وسط الأحياء وتحدث إليهم أحد منظمي التظاهرة، قائلا: "هذا الموكب لتصحيح المسار وليس لإسقاط الحكومة". وأضاف هاتفا في المتظاهرين "لدينا مطالب تحقيق السلام العادل والقصاص والعدالة للشهداء، وإصلاح الوضع الاقتصادي، وتعيين ولاة مدنيين للولايات".
وفي أم درمان خرج حوالى 2000 متظاهر في شارع رئيس، بعضهم يحمل أعلام الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة في إقليم دارفور، ويحملون لافتات من القماش كتب عليها "مجرمو الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وفي عطبرة التي تبعد 350 كلم شمال الخرطوم، وهي المدينة التي بدأت فيها الاحتجاجات ضد البشير في كانون الأول 2018، أفاد شهود عن تظاهرة مكونة من ثلاثة آلاف شخص، يحملون أعلام السودان ويهتفون "حرية سلام وعدالة حكم مدني كامل".
وأطاح الجيش السوداني بالبشير في نيسان 2019 بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية. وتسلمت الحكومة السودانية، المؤلفة من عسكريين ومدنيين، الحكم في صيف 2019، بعد مفاوضات شاقة مع المحتجين، تخللتها عملية دامية لفض اعتصام يطالب بالديمقراطية، ولفترة انتقالية من ثلاث سنوات.