حذّرت مصادر اقتصادية بارزة من أن تكون استقالة المدير العام لوزارة المالية ألان بيفاني، قد أطاحت بخطة الحكومة الاقتصادية التي تفاوض صندوق النقد الدولي على أساسها، مؤكدة لـ "السياسة" أن "هذه الاستقالة تعكس بوضوح حالة انعدام الثقة التي تمر بها الحكومة، وما يكتنف هذه المفاوضات من تخبط وإرباك، ومشيرةً إلى أن المسألة الآن باتت أكثر تعقيداً، ما قد يفرض على لبنان البحث عن خطة بديلة توحي بالثقة، لمفاوضة الصندوق الدولي على أساسها، بعد اشتراط المجتمع الدولي أن لا مساعدات للبنان، إلا بعد قيامه بالإصلاحات المطلوبة، وهو الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن".