كشفت المعلومات المتوافرة لـ"السياسة" أنه في "مقابل محاولات جماعات إيران في لبنان، السعي لفرسنة البلد من خلال الترويج بأن هناك استعداداً إيرانياً لتزويد اللبنانيين بالطاقة والدواء، بهدف تأليب الرأي العام اللبناني ضد الأشقاء العرب والولايات المتحدة الأميركية، فإن هناك إصراراً عربياً على مواجهة محاولات المد الإيرانية الجارية، لانتزاع لبنان من حاضنته العربية، وهذا يتجلى من خلال المشاورات التي يقوم بها عدد من السفراء العرب المعتمدين لدى لبنان، وفي مقدمهم سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري الذي يجري مجموعة لقاءات لافتة، سياسية وديبلوماسية، في إطار البحث عن وسائل دعم لبنان، لإخراجه من أزماته الاقتصادية والمالية".