وتشكل هذه الأرقام ضغطا على الرئيس دونالد ترامب الذي يسعى إلى إعادة فتح الاقتصاد الأميركي في أقرب وقت ممكن، لتقليل التبعات الناجمة عن الإغلاق وتشديد الإجراءات الوقائية.
واستمر المعدل الإجمالي للزيادة في الوفيات بالولايات المتحدة في الانخفاض على الرغم من ارتفاع أعداد حالات الإصابة إلى مستويات قياسية في الأيام القليلة الماضية.
وفي وقت سابق، قال ترامب إن ارتفاع عدد الإصابات بجائحة كوفيد 19 ناتج عن زيادة الاختبارات التي تجريها الولايات المتحدة للكشف عن فيروس كورونا، وعاد مرة أخرى ليصف فيروس كرونا بأنه "فيروس الصين"، رغم ما تثيره هذه الصفة من انتقادات واتهامات بـ"العنصرية".
وقال ترامب في تغريدة على حسابه على موقع تويتر: "ارتفاع حالات الإصابة بـ’فيروس الصين‘ الجديد يعزى لسبب إجراء الاختبارات المكثفة، فالوفيات انخفضت لكن أعدادها ثابتة".
وأضاف: "يجب على وسائل الإعلام التي تبث الأخبار الكاذبة أن تبلغ عن ذلك الأمر، وأن أرقام الوظائف الجديدة تسجل أرقامًا قياسية!"
وأكد الرئيس الأميركي على أنه يجب محاسبة الصين على تقاعسها عن احتواء المرض، مشيرا إلى أنه إنه سيكون لدى الولايات المتحدة لقاح أو علاج للفيروس "قبل فترة طويلة" من نهاية 2020.
وخلال الكلمة التي ألقاها في البيت الأبيض بمناسبة عيد الاستقلال السبت، قال دونالد ترامب: "إن 99 في المئة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة غير ضارة تماما".
من جهة أخرى، دعا رئيس إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ستيفن هان، إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة.