وأشارت السفارة إلى أن قرار الحكومة البريطانية فرض عقوبات على عدد من المسؤولين الروس، تحت ذريعة مقتل سيرغي ماغنيتسكي عام 2009 "يتوافق مع فكرة بريطانيا العظمى التي أعلنت لندن نفسها بموجبها زعيما عالميا يفرض الضغوط على الدول ذات السيادة".
وأشارت السفارة، إلى أن أوساط الخبرة في بريطانيا نفسها، تميل إلى الاعتقاد بأن العقوبات غير فعالة من حيث الأهداف المعلنة، وفي الوقت نفسه تضر بالعلاقات الثنائية، وهي حتما لن تسهم في تحسين العلاقات الروسية البريطانية".
وشملت عقوبات لندن شخصيات في النيابة العامة ولجنة التحقيق الروسيين وسلك القضاء.
يذكر أن ما يسمى بـ"قائمة ماغنيتسكي"، قائمة تدرج فيها واشنطن، ومن يدور في فلكها من تتهمهم بـ"الضلوع في مقتل المحامي الروسي سيرغي ماغنيتسكي" الذي قضى في حبسه الاحترازي سنة 2009 على ذمة التحقيق في قضايا اختلاس وتبييض أموال شارك فيها رجل أعمال أمريكي، تتهمه روسيا بالعمالة لمخابرات بلاده، وتطالب بتسليمه لها.