توصّل الوسطاء إلى صيغة حكومية مقبولة برئاسة سعد الحريري تضم خبراء متحررين من الأحزاب وغير مستفزة لهذه الأحزاب، بمعنى ألا يكون فيها ممثل لحزب الله ولا جبران باسيل شخصيا، لكن إحدى الدول الغربية الفاعلة رفضت الطرح لأنها لا تريد لحزب الله ان يخرج من هذه المواجهة بسلام.
وقالت مصادر متابعة لـ"الأنباء" أن "فرنسا كانت الأشدّ حماسة للصيغة الحكومية لما يساورها من قلق جدي على مصير لبنان إزاء صراع الفيلة على ارضه، لكن أطراف الصراع لم يظهروا أي تجاوب وخاصة الرئيس سعد الحريري الذي ما زال يعتقد أنه من المبكر عودته إلى السراي الحكومي، بينما بقي الفريق الرئاسي على موقفه: "خرج الحريري وباسيل من الحكومة معا ويعودان إلى الحكومة معا".