الارشيف / Top 10 / لبنان 24

مقدمات نشرات الأخبار المسائية via @Lebanon24 #lebanon24

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

لا تزال المواقف الفرنسية المصرة على الاصلاحات اللبنانية شرطا لمساعدة لبنان، تحدث دوائر في ساحة السياسيين اللبنانيين المعنيين الذين سيفتشون عن مخارج. ففي زمن شدة مستحكمة، تلقى لبنان شحنة رجاء من باب أمل يطل على فرنسا التي تقول تكرارا للمسؤولين اللبنانيين: ساعدونا أنفسكم كي نساعدكم. لكن هؤلاء المسؤولين لا يزالون في جدلهم البيزنطي حول شكل باب الأمل ونوع الخشب الذي سيصنع منه، فيما الرجاء الوحيد البادي هو من خلال يد فرنسية ممدودة للمساعدة على النهوض المرتجى.

الوزير جان إيف لو دريان الذي نبه المسؤولين اللبنانيين المنتبهين أصلا، إلى أن لبنان على آخر حافة الهاوية. كرر اشتراط بلاده شروع لبنان بإجراء الإصلاحات لبدء وصول المساعدات الخارجية، في حين يبدو أن في لبنان ثمة من يذهب إلى الآخر، وعلى سبيل المثال، إلى القول بأن ورشة الإصلاحات لن تبدأ قبل ورشة مكافحة الفساد، وذلك على ذمة الراوي.

في الغضون، الجدية الفرنسية بمد اليد إلى لبنان، ترجمها لودريان رمزيا إلى أفعال، عبر تقديم 15 مليون يورو للمدارس اللبنانية الفرنكوفونية.


على صعيد كورونا، ومع تسجيل 150 إصابة أمس وثلاث وفيات في لبنان، يرتفع منسوب الخوف لدى المواطنين، خصوصا مع انتشار مظاهر النشاطات الصيفية في المناطق، وكأن لا كورونا ولا من يحزنون، ولا إجراءات وقاية ولا من يحذرون. وفي ضوء ذلك أصدرت لجنة متابعة التدابير الوقائية لكورونا، توصيات تقضي بإعادة إقفال بعض القطاعات لمدة أسبوع، وسيستكمل التفاهم على الاجراءات في جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء قي قصر بعبدا، فيما وزير الصحة حمد حسن أنذر بسياسة العزل في حال عدم التزام اللبنانيين مقيمين ووافدين، مؤكدا في الوقت نفسه عدم وجود اتجاه لإقفال المطار.

إقليميا، ومع تشابك النزاع الأميركي- الإيراني، سواء في أجواء سوريا، أو على أي من المستويات الميدانية الافتراضية والسياسية العمومية، ظهرت عند الحدود اللبنانية الجنوبية بعض إرهاصات التعبئة العسكرية الاحتلالية الاسرائيلية، فيما شهدت الحدود الجولانية بعض النتؤات النارية، وغارة ليل أمس على مواقع سورية. ولقد برز تصريح على شكل تهديد من أفيخاي أدرعي للبنان وسوريا حيال هذه التطورات.

أما الجديد الذي يخرق الجمود السياسي مع حلول نهاية الأسبوع، فقد تمثل بموقف لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أكد أن المعترضين بتسييسهم قرار المجلس الدستوري، يطعنون بدور المؤسسة الدستورية التي تأسست لاحترام القوانين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

في عز الصيف تتلبد المنطقة بغيوم التوترات، بقوة دفع من عدوانية إسرائيلية تمتد من تخوم سوريا، وتستفيد من سياسة أميركية، على الأرض كما في الجو الذي شهد على قطوع كاد أن يتسبب بكارثة لطائرة مدنية إيرانية.

على أجنحة هذه التوترات، حط رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية في تل أبيب. وعلى الموجة نفسها، أبحرت حاملة طائرات نووية أميركية مع إثنتي عشرة سفينة حربية، إلى مياه المتوسط.

اللبنانيون يراقبون هذا المشهد الإقليمي من دون شك، رغم همومهم الداخلية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومعيشيا. أما صحيا فحدث ولا حرج، ولا سيما في ظل تفشي وباء كورونا، مسجلا يوميا حصيلة متنامية من الوفيات والإصابات، يزيد من حجمها إستلشاق الكثيرين وتفلتهم من إجراءات الوقاية والإحتراز، إلى درجة جعلت السيد حسن نصرالله يطل عبر فيديو محصنا بكمامة، للتحذير من أن الإهمال سيضع مجتمعنا أمام كارثة كبرى. فيما كان وزير الصحة ينبه من أن الموضوع لم يعد مزحة، ملوحا بتوقيفات ومحاضر ضبط بحق اللامبالين.

بالنسبة لمحاضر الاجتماعات الحكومية- المصرفية، فإنها لم تسجل تقدما على مسار الخطة الإقتصادية والأرقام المالية. فعلى أي نحو سيكون موقف مجلس الوزراء ذو الصلة في جلسته المقبلة يوم الثلاثاء؟.

من الإقتصاد والمال، إلى السياسة التي سجلت اليوم ردا من رئاسة الجمهورية على المعترضين على إبطال قانون آلية التعيين في الفئة الأولى. الرد الرئاسي اتهم هؤلاء المعترضين بإظهار قصور في فهم الدستور أو بتجاهله عمدا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

على قدر التهديد الذي ينشره فيروس كورونا بين اللبنانيين، أتت رسالة الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله إليهم: يجب الانتصار في الحرب على هذا الفيروس، ويجب الالتزام بالإجراءات، وإذا تم إهمالها فسيكون المجتمع اللبناني أمام كارثة كبرى على كل صعيد، أكد السيد نصرالله في رسالته.

ما نبه منه الأمين العام ل"حزب الله"، أضاء وزير الصحة حمد حسن على بعض معالمه الخطيرة جدا، فالفيروس ينتشر في كل المناطق منذ الأول من تموز، بسبب عدم الالتزام بالإجراءات وعدم اتخاذ الحيطة والحذر.

ولضمان فاعلية الإجراءات، طالب وزير الصحة الوزارات الأخرى، بالقيام بما عليها وتنفيذ التوصيات لفرض الوقاية المطلوبة، وكذلك أن تتحمل القوى الأمنية مسؤولياتاها في هذا المجال، وتلاحق المخالفين من المصابين وحاملي الفيروس وكل من لا يلتزم بالكمامة وأبسط وسائل الوقاية.

في قضية الاعتداء الأميركي على الطائرة الايرانية، لا مجال للتغاضي عن حجم الإرهاب المنظم الذي مارسته الطائرات الحربية الأميركية على الركاب اللبنانيين والإيرانيين، ولا للسماح بمحاولات تلفيق الأسباب التي تبرئ المجرم الأميركي مما ارتكب. الواجب والحس الانساني يتطلبان بأقل تقدير متابعة عالية للوصول إلى حقوق وطنية مست في هذه الجريمة، وتأمين الحماية لركاب آخرين لا يعرفون متى وأين يكونون ضحايا الغدر الأميركي.

على المستوى الديبلوماسي، سمع اليوم موقف لوزير الخارجية يدين فيه ما حصل، فيما الركاب وعائلاتهم لا يزالون يشعرون بالغبن والظلم لغياب موقف حاسم وقوي يعيد لوطنهم الاعتبار، كما عبرت ل"المنار" عائلة راكب الطائرة الايرانية السيد أحمد صفي الدين الذي أفقدته البلطجة الأميركية حركته.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

علينا جميعا أن نخاف. فلبنان في خطر صحي شديد، والخطر جدي جدا وداهم، و"القصة مش مزحة".

علينا جميعا أن نخاف، ليس لنستسلم طبعا، بل كي نترجم خوفنا التزاما شخصيا شديدا بإجراءات الوقاية التي حفظناها عن ظهر قلب، ولا داعي بعد اليوم لانتظار قرار من الحكومة، أو تدبير من وزارة الصحة، أو إرشاد من الإعلام أو توجيه من رجال الدين ورؤساء الأحزاب وسائر الشخصيات ذات التأثير في المجتمع، مع أن ما يقومون به جميعا، أكثر من مشكور.

علينا جميعا أن نخاف، لأننا سنبدأ قريبا برؤية مشاهد مروعة في مستشفياتنا مثل باقي البلدان، وعلى هذه الوتيرة، ستمتلىء أسرة العناية الفائقة بحلول منتصف آب. فهذا الكلام ليس لشخص عادي، بل لمستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري، التي أكدت أننا في مرحلة خطيرة جدا، فكورونا يضرب مجتمعنا بقوة وبخاصة من هم بعمر الشباب، قبل أن تسأل: إلى أين نتجه؟.

علينا جميعا أن نخاف، فمنذ الأول من تموز الجاري ولغاية اليوم، صارت حالات كورونا منتشرة في المناطق اللبنانية كافة، بسبب عدم التزام الإجراءات وعدم اتخاذ الحيطة والحذر الواجبين،…وهذا الكلام أيضا ليس لشخص عادي، بل لوزير الصحة حمد حسن، الذي شدد على وجوب تنفيذ قرارات تنظيم محاضر ضبط بحق من لا يلتزم بالكمامة، وتوقيف القادم من الخارج الذي لا يلتزم بالحجر وينقل العدوى للناس، مؤكدا أن التعاطي غير المسؤول ليس من مسؤولية وزارة الصحة، بل هو مسؤولية الناس أولا ومسؤولية القوى الأمنية المولجة تطبيق كل التوصيات ثانيا.

بالأمس، توفي الطبيب الشاب لؤي اسماعيل، فاستحق لقب شهيد، لأنه سقط بفعل أداء الواجب. واليوم، تجرأ سيف كورونا على الفنان الكبير مروان محفوظ، صاحب السيف ال"عالاعدا طايل"، فطاله غدر كورونا. وما بين فاجعة الطبيب الشاب، ومأساة الفنان الكبير، إصابة ممثل شهير قبل أيام، ومدير مكتب وزير الخارجية أمس، ونائب زحلة في كتلة "القوات اللبنانية" جورج عقيص اليوم، ومعهم أسماء كثيرة لم تكشف إصابتها بعد.

صحة الناس هي الأولوية المطلقة. أما سائر الملفات، فعليها أن تنتظر مجددا التغلب مرة أخرى على كورونا، أو على الأقل إعادة السيطرة عليه.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

"نحن في مرحلة خطرة جدا، وسنبدأ قريبا برؤية مشاهد مروعة في مستشفياتنا مثل بقية البلدان. وعلى هذه الوتيرة ستمتلىء أسرة العناية الفائقة بحلول منتصف شهر آب". جرس الانذار هذا أطلقته مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الطبية بترا خوري. أما وزير الصحة حمد حسن فكانت له إطالة حادة في بعلبك عن فيروس كورونا، انتقد فيها المواطنين الذين لا يلتزمون الحذر ما يشكل خطرا على صحتهم الشخصية وسلامة محيطهم.

نحن، إذا، في قلب الخطر من جديد. وهو خطر وصل اليوم إلى مجلس النواب عبر النائب جورج عقيص ، وإلى قصر العدل في بيروت وإلى كلية العلوم- الفرع الأول، وإلى أماكن أخرى كثيرة. فهل يملك لبنان مقومات الصمود أمام الجائحة التي بدأت تجتاح الصغير كما الكبير؟. إنه التحدي الصعب المطروح، وهو على مستويين. الأول: الناس، إذ ينبغي الإقرار أن اللبنانيين ارتاحوا إلى كسبهم المعركة الأولى ضد الكورونا فظنوا أنهم ربحوا الحرب. لكن ما يحصل اليوم يبدد اعتقادهم الخاطىء. فهل نتعظ مما حصل في بلدان أخرى، فلا نستهتر ولا نستخف بالإجرءات حتى لا نذهب ضحية استهتارنا واستخفافنا؟، وحتى لا نعرض أبناءنا واخوتنا وأصدقاءنا ومعارفنا لمعاناة المرض واحتمال الموت؟.

في المستوى الثاني، الدولة تبدو كأنها تعيش على أمجادها الماضية في معركتها ضد كورنا، كما تبدو كأنها فضلت البعد الاقتصادي على البعد الصحي، وبالتالي فإنه لا إقفال للمطار ولا للبلد، لأن دولارات المغتربين أهم عندها من صحة المقيمين. فهل تصح هذه المعادلة في بلد مستشفياته مهددة بالإقفال والمستلزمات الطبية فيه تتناقص يوما بعد يوم؟.

سياسيا، بيان لافت عن قصر بعبدا صدر اليوم، تضمن هجوما على الذين يعترضون على قرار المجلس الدستوري بعد إبطاله قانون التعيينات، كما أكد البيان أن قرارات المجلس غير قابلة أي نوع من أنواع المراجعة القانونية. وبحسب المعلومات فإن البيان الرئاسي جاء ردا على أمرين: الأول اعتزام تكتل "القوات اللبنانية" تقديم اقتراح قانون معجل مكرر بشأن آلية التعيينات، والثاني الانتقادات القاسية التي وجهها وزير الخارجية الفرنسية إلى المسؤولين اللبنانيين بسبب عدم اعتماد الشفافية في التعيينات الإدارية وغلبة المحسوبيات والمصالح السياسية عليها.

على أي حال، اقتراح القانون "القواتي" سيزيد التوتر في العلاقات بين العهد و"القوات". وهو ما تجلى في الرد القاسي للنائب بيار بو عاصي على بيان بعبدا، والذي اعتبر فيه أن امتناع الرئيس عون عن توقيع قانون آلية التعيينات، هو من أجل إبقاء المجال مفتوحا أمام النائب جبران باسيل لكي يعين من يريد وفي المكان الذي يريد.

توازيا، شن الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، هجوما غير مسبوق على العهد والرئيس، اعتبر فيه أن العهد انتهى، كما اتهم العقل "العوني" بتهجير المسيحيين. فهل نشهد مع اقتراب نهاية السنة الرابعة للعهد، انتقال المعارضة من الهجوم على الحكومة وأدائها إلى الهجوم على الرئيس وعهده؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

... وبعد، هل ينفع بعد توجيه الإتهامات وتحميل المسؤولية؟، وماذا يقدم أو يؤخر إذا كتبنا أن المسؤولية يتحملها مقيمون استهتروا بالوباء، ومغتربون تفلتوا منه؟. ماذا يقدم أو يؤخر أن نقول إن خرق التعليمات والإرشادات هي ثقافة لبنانية بامتياز؟.

ماذا يقدم أو يؤخر أن نقول إن بعض اللبنانيين لا يصدقون الحقائق العلمية، ويتعلقون "بالتفنيص". لم يثبت علميا أن فيروس كورونا يموت في الحر، فتمسك بها كثيرون وانتظروا فصل الحر ليلمسوا أن كورونا تفشى أكثر في الحر.

ماذا يقدم أو يؤخر أن نقول لبعض العائدين: رجاء احجروا أنفسكم، طالما هم لا يصدقون متى يصلون إلى قراهم وبلداتهم حتى يبدأ الاختلاط.

ماذا يقدم أو يؤخر أن نقول للحكومة: عليك أن تختاري إما دولارات العائدين وإما صحة العائدين والمقيمين، فالفوز بالإثنين معا صعب، ويبدو أن أضرار تفشي كورونا ستطيح منافع دولارات العائدين.

هذه المرة لم يعد المزاح ينفع، والتحذيرات الفائقة الأهمية جاءت على لسان المسؤولة الأكثر جدية منذ بدء أزمة تفشي كورونا. تسأل مستشارة رئيس الحكومة حسان دياب للشؤون الطبية بترا خوري، بأسى وأسف: إلى أين نتجه؟، يضرب كوفيد- 19 مجتمعنا بقوة وبخاصة من هم بعمر الشباب بين العاشرة والتاسعة عشرة، سنبدأ قريبا برؤية مشاهد مروعة في مستشفياتنا مثل باقي البلدان. على هذه الوتيرة، ستمتلىء أسرة العناية الفائقة بحلول منتصف آب. نحن في مرحلة خطيرة جدا.

وزير الصحة دق بدوره ناقوس الخطر، وأشار إلى غياب الحذر والإلتزام.

هكذا، فتح المطار أدخل عائدين وأدخل كورونا، ولا يزال. استهتار المقيمين ضاعف من الإصابات، وإذا استمر الحال على هذا المنوال فقد نصل إلى وضع لا يعود فيه أي سرير في العنائة الفائقة لأي مصاب.

ومن تبعات تفشي كورونا على ما يبدو، إرجاء جلسات اللجان النيابية كافة التي كانت مقررة يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الطالع، إلى موعد يحدد لاحقا.

تحدث مصائب كورونا في وقت يبدو صعبا أن يتعافى لبنان من "أوبئة" شح المازوت والبنزين وتحدي المولدات وأزمة التقنين. وكأن لبنان لا تكفيه هذه الأزمات لتضاف إليها إشكالية قانونية يتوقع أن تثير ردات فعل اعتبارا من مطلع الأسبوع: وزير الطاقة ريمون غجر كلف أورور الفغالي، الوارد اسمها ضمن لائحة المتهمين بارتكاب مخالفات إدارية في قضية الفيول المغشوش، إدارة منشآت النفط. غجر علل قراره، المثير للتساؤلات، بأنه جاء بناء على قرينة البراءة وحتى صدور الحكم الذي يدينها. ومن الاسئلة التي طرحت: مجلس الوزراء كان فوض غجر اتخاذ القرار لتكليف بديل من حليس، فلماذا وقع اختياره على مشتبه بها؟، هل من قطبة مخفية؟، وأين تكمن؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

الرابعة.. ثابتة، دخلناها غير آمنين. وإذا استمرت الفوضى، فخامسة لبلد لا يملك الحاسة السادسة ولا أيا من الحواس الرديفة التي تلزمه عدم الاختلاط. زمن كورونا تغير وأصبح الهلع سيد المواقف، بعدما دخل الفيروس تاجا على بيوت ومنتجعات ومقار رسمية، مصدقا بشهادة الخارجية. والإصابة الديبلوماسية نقلت عدواها إلى الدائرة النيابية، بإعلان النائب جورج عقيص عن حالته الإيجابية من جراء لقائه المتكرر مدير مكتب وزير الخارجية هادي الهاشم، وقد "استودع" عقيص الأصدقاء والأنسباء مرحليا، معلنا التزامه الحجر الصحي.

وحال التأهب الوبائي، انسحبت على مجلس النواب ككل، حيث أعلنت الأمانة العامة إرجاء جميع جلسات اللجان المقررة الأسبوع المقبل. وكان النائب عقيص آخر زوار عين التينة، موفدا من رئيس حزب "القوات" سمير جعجع.

وربطا بالإجراءات، قرر نقيب المحامين بعد التنسيق والتشاور مع رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى، تعليق الجلسات في محاكم بيروت، وعدم القيام بأي مراجعات ابتداء من صباح ما بعد غد الاثنين، وذلك بعد تلقي النقابة نبأ إصابة إحدى الزميلات.

ودخلت الإصابات منزل وزيرة الدفاع نائبة رئيس الحكومة زينة عكر، التي كشفت عن إصابة ابنتها بعدوى من أحد الأصدقاء الطلاب. وقالت إن العائلة أجرت فحوصا مخبرية على كورونا وتبين أن النتائج جميعها سلبية، ما خلا ابنتها التي تلتزم حاليا الحجر الصحي طبقا لتعليمات وزارة الصحة.

وبانتشار الوباء، لاسيما الفرع الديبلوماسي منه، سوف يكون على اللبنانين السؤال عن صحة وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان، الذي غادر لبنان بعد محادثات استمرت يومين وكان من ضمنها وزارة الخارجية. ولودريان الذي غادرنا سائلا لنا الدعاء للشفاء الاقتصادي- المالي، ووضعنا بين أيدي الله، سيكون عليه أن يطلب دعاء شبيها لنفسه، والأهم بالنسبة إلى اللبنانيين، أن تكون نتائج فحوصه سلبية حتى وإن ترك نتائج أكثر من سلبية سياسيا واقتصاديا وماليا.

فالزائر الفرنسي حرص على معدلات نجاح فرانكفونية وعلى تحصين اللغة الفرنسية، أما في بقية الملفات فإن زيارته لم تتخط الارشادات في الإصلاح. حمل لودريان ملايينه من اليورو لدعم المؤسسات التربوية المسيحية الضنينة على اللغة الفرنسية، وبلغ رسالته بأن لبنان على شفير الإنهيار، ما عدا المدارس المسيحية، أنجز زيارة واحدة للمؤسسات الدينية فكانت بكركي حصرا، في وقت الدول الزائرة غالبا ما تقيم هذا التوازن في الجولات فتزور صرحا دينيا يقابله صروح من طوائف أخرى. فأين الحياد في فئوية جان ايف لودريان؟، وماذا لو قررت إيران أن تختار مرجعية شيعية لزيارتها، وأن تدعم مؤسسة تربوية عائدة إلى هذه الطائفة وتقاطع بقية الطوائف؟، أو ماذا لو أرادت السعودية أن تختصر جولة لها على دار الفتوى أو أن ترفد المقاصد فحسب بالدعم التربوي؟. هذا ليس بحياد بل هو انحياز.

وفي سياسة الانحياز السياسية- الدستورية، رأى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن الذين يعترضون اليوم على قرار المجلس الدستوري إبطال القانون المتعلق بتحديد آلية التعيين في الفئة الأولى في الإدارات العامة وفي المراكز العليا في المؤسسات العامة إبطالا كليا، إنما يظهرون قصورا في فهم الدستور اللبناني. ورأى أن الحملات السياسية والإعلامية التي يشنها المعترضون على إبطال القانون المذكور، إنما هي حملات تثار علامات استفهام كثيرة حول أسبابها، والغاية من استمرارها.

وفي كلام رئاسة الجمهورية، بقلم المستشار الناظم سليم جريصاتي، بضع حقيقة لأن الدستوري عندما يصدر قراره بالاجماع، فإنما يكون قد أمثل للإجماع السياسي الذي عين الأعضاء العشرة في مراكزهم. وحكما سوف يصدر القرار بالإجماع لأن أحدا لن يجرؤ على كسر يديه برفعها. فالأعضاء حريصون على تنفيذ الولاء والطاعة، تماما كما جريصاتي حريص على إبداء روح الفلسفة والفقه الدستوري وتوريط رئاسةالجمهورية بفكره المتنور.

وبالأفكار السيادية مصرفيا، فإن الولاءات لم تذهب في الصندوق السيادي إلى مصرف لبنان في المفاوضات الأخيرة. وأفيد بأن الجهات المصرفية اشترطت وضع الصندوق السيادي لدى "المركزي"، لكن الأمر تم رفضه من قبل الرؤساء الثلاثة، وأصر رئيس الحكومة حسان دياب على ابقاء هذا الصندوق ملكا للدولة، على أن يتم الاتفاق لاحقا على توزيع عائداته.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى