وأضافت المصادر أن الصواريخ انطلقت من منطقة حسن العسكري جهة التاجي، وأن طائرات مروحية حلقت بعد القصف بشكل مكثف فوق قاعدة التاجي.
وأفاد شهود عيان بأن القوات الأمنية انتشرت وطوقت القاعدة وقامت بنصب نقاط تفتيش وبحث عن الفاعلين.
ونادرا ما تتبنى أي جهة هذا النوع من الهجمات، لكن واشنطن تحمل الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران مسؤوليتها.
ومنذ أواخر عام 2019، استهدفت عشرات الصواريخ منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب.
وفي أواخر اذار، تراجعت حدة السجال بينما تباطأت وتيرة الهجمات الصاروخية بشكل كبير، لكنها تسارعت مجددا في شهر حزيران، مع بدء الولايات المتحدة والعراق محادثات ثنائية.
وتهدف المحادثات التي انطلقت في 11 حزيران، إلى وضع إطار عمل لتواجد القوات الأميركية في البلاد وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية.
وكجزء من الحوار "الاستراتيجي" بين البلدين، تعهدت واشنطن بمواصلة خفض عديد جنودها في البلاد والذين بلغ عددهم نحو 5200 العام الماضي.
في الأثناء، تعهد العراق بأن يحمي على أراضيه العسكريين المنضوين في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش.