أعلنت مصر، الاثنين، أن أولى اجتماعات الجولة الثانية من مفاوضات سد النهضة، مع السودان وإثيوبيا، خلصت إلى "ضرورة إعطاء الفرصة للدول الثلاث لإجراء المشاورات الداخلية، في ظل التطورات الأخيرة، في إطار السعي نحو التوصل لحلول للنقاط العالقة الفنية والقانونية".
واتفق وزراء مصر والسودان وإثيوبيا، الاثنين، على معاودة عقد الاجتماع في الثالث من آب، ضمن المفاوضات التي تتم برعاية الاتحاد الإفريقي، وبحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأوضحت مصر أن الاجتماع جاء استكمالا للمفاوضات، للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
واتفق وزراء مصر والسودان وإثيوبيا، الاثنين، على معاودة عقد الاجتماع في الثالث من آب، ضمن المفاوضات التي تتم برعاية الاتحاد الإفريقي، وبحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأصدرت وزارة الري المصرية بيان، جاء فيه إنه "بناء على مخرجات القمة الإفريقية المصغرة، التي عقدت يوم 21 تموز، فقد عُقد اليوم (الاثنين) أولى اجتماعات الجولة الثانية للدول الثلاث.
وأوضحت مصر أن الاجتماع جاء استكمالا للمفاوضات، للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي والشؤون الخارجية لجنوب إفريقيا في كلمتها، على "ضرورة الوصول إلى اتفاق ملء وتشغيل، يقود في مرحلة لاحقة إلى اتفاق شامل بشأن التنمية بالنيل الأزرق".
وأضاف البيان المصري أن دولتي المصب مصر والسودان أعربتا عن شواغلهما إزاء الملء الأحادي الذي قامت به إثيوبيا، "مما ألقى بظلاله على الاجتماع وأثار تساؤلات كثيرة حول جدوى المسار الحالي للمفاوضات، والوصول إلى اتفاق عادل للملء والتشغيل، وهو ما سبق وحذرت منه الدول، وقد أشارت السودان إلى بعض العواقب الناجمة عن هذا التصرف الأحادي".
وخلص الاجتماع إلى "ضرورة إعطاء الفرصة للدول الثلاث لإجراء المشاورات الداخلية في ظل التطورات الأخيرة، في إطار السعي نحو التوصل لحلول للنقاط العالقة الفنية والقانونية". واتفق وزراء الدول على معاودة عقد الاجتماع يوم الاثنين المقبل (3 آب).