لا تهتمّ بكركي لكل المواقف التي لم تؤيد دعوتها لحياد لبنان، وهي تعتبر وفقاً لما تقوله أوساطها لـ"السياسة" أن "التجاوب الواسع الذي لقيته هذه الدعوة، يزيد البطريرك بشارة الراعي إصراراً على تبنيه والسير قدماً بمشروعه الذي يؤسس لمرحلة جديدة في مستقبل لبنان الذي بنى ازدهاره على الحياد، الأمر الذي يوجب العمل من أجل تطوير هذه الفكرة وتأمين مستلزمات نجاحها وتطورها، خاصة وأنها تلقى كل مساندة وتأييد من المجتمعين العربي والغربي".
وأشارت المصادر إلى أن "البطريركية المارونية مستعدّة للبحث في فكرة الحياد مع كل القوى السياسية، وهي لا تقفل أبوابها تجاه أحد، وستبقى على مواقفها الداعمة للحوار والتلاقي من أجل مصلحة لبنان وشعبه".