كتب عبدالكافي الصمد في "الأخبار": منذ اليوم الأول للتفجير في مرفأ بيروت في 4 آب الجاري، اتجهت الأنظار إلى مرفأ طرابلس لتعويض النقص الذي تعرضت له التجارة البحرية، ومدى قدرته على استيراد السلع الأساسية للحؤول دون حصول نقص فيها، وهو ما أكده المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة دايفيد بيزلي، لدى زيارته مرفأ طرابلس أمس، بالاشارة الى أنه «لا يمكن إطعام النّاس من دون مرافئ».
مدير مرفأ طرابلس أحمد تامر، من جهته، أكّد لـ«الأخبار» أن «المرفأ جاهز للتعويض، وقد استقبل في الأيام الأربعة الأخيرة حاويات تقارب ما كان يستقبله عادة في أربعة أشهر، بعد تحويل غالبية البواخر القادمة إلى لبنان إليه بعد كارثة مرفأ بيروت».
عمق مرفأ طرابلس يبلغ 15 متراً، ما يجعله ثاني أعمق وأهم مرفأ في لبنان، وقد واجهت محاولات تفعيله سابقاً «اعتراضات من جهات اقتصادية لديها مصالح في العاصمة، خصوصاً المخلّصين الجمركيين ومالكي الشاحنات الذين كانوا يعتبرون أنّ أي ازدهار لمرفأ طرابلس سيكون على حساب أشغالهم». تامر وصف قرار المجلس الأعلى للجمارك، أول من أمس، بالترخيص لمخلصي البضائع العاملين في مرفأ بيروت، بالعمل في دائرة جمرك طرابلس ومكتبي صيدا وصور، بأنه «إيجابي وتاريخي، لأنّه سيجذب خطوطاً بحرية الى المرفأ».
لقؤاءة المقال كاملاً اضغط هنا.