اعتبرت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت أن "عدم لقاء ديفيد هيل مع ؤئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل يعبر عن استياء من مواقف التيار المتحالف مع حزب الله، ويثير التساؤل عما إذا كان باسيل نفسه مرشحا ليكون ضمن القائمة الأميركية الجديدة التي ستشمل أسماء سيتم فرض عقوبات عليها".
واعتبر سياسيون أن "كلمة باسيل كشفت تدهور شعبيته وشعبية ميشال عون في الشارع المسيحي إذ خصص قسما كبيرا منها للتبرؤ من مسؤولية انقطاع التيّار الكهربائي في لبنان على الرغم من أن حزبه يتولى مسؤولية وزارة الطاقة منذ اثني عشر عاما".