لاحظت المصادر المتابعة عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "الكباش الحاصل بين الرئيس سعد الحريري ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير السابق جبران باسيل عصي على المهادنة او التفاهم، لأن الحريري مقتنع بأن وجود باسيل في الحكومة سيعرقل حصولها على المساعدات الدولية والعربية بسبب الطابع الذي يعطيه للحكومة وجوده فيها، ومن هنا إغلاق الحريري أذنيه بوجه اي كلام في هذا الاتجاه، خاصة أن انضمام باسيل إلى حكومة برئاسته يشكل تراجعا عن موقف اعتمده وهو عدم ترؤس حكومة بين أعضائها رئيس "التيار الوطني الحر"، كسرا للمعادلة التي اعتمدها الرئيس ميشال عون والقائلة: "باسيل في الحكومة الحريري رئيسا للحكومة، باسيل خارجها الحريري خارجها"، وقد طبقت هذه المعادلة بعد استقالة حكومة الحريري الأخيرة.
وتقول مصادر لـ "الأنباء" ان "الرئيس نبيه بري ومعه حسين خليل والنائب علي حسن خليل سعوا لإقناع باسيل بالبقاء خارج الصورة الحكومية، كما يبدو أن حزب الله فاعلا، لكنه يعتبر خروجه على المعادلة وهو الوزير، في مستوى رئيس الحكومة، بل وندا له، اقرارا بالهزيمة".
وتقول مصادر لـ "الأنباء" ان "الرئيس نبيه بري ومعه حسين خليل والنائب علي حسن خليل سعوا لإقناع باسيل بالبقاء خارج الصورة الحكومية، كما يبدو أن حزب الله فاعلا، لكنه يعتبر خروجه على المعادلة وهو الوزير، في مستوى رئيس الحكومة، بل وندا له، اقرارا بالهزيمة".