الارشيف / Top 10 / لبنان 24

ماكرون لدى مغادرته لبنان: لم آت لتنبيه أي طرف والحكومة ستتشكل بغضون 15 يوماً #lebanon24 via @Lebanon24

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى لبنان، مساء اليوم، أنّ "القوى السياسية أكدت أنّ الحكومة الجديدة ستتشكل في غضون 15 يوماً"، وأضاف: "تباحثنا اليوم في أجندة الإصلاح وعلى اللبنانيين والمسؤولين أن يأخذوا عبرة من المأساة التي وقعت في بيروت.

 

وقال: "إذا لم تف السلطات اللبنانية بوعودها بنهاية تشرين الأول، فستكون هناك عواقب. لن نقدم للبنان شيكا على بياض اليوم، وأتوقع أن تنفذ الحكومة اللبنانية الوعود خلال 8 أسابيع، وقد تكون هناك عقوبات إذا ضلعت السلطات اللبنانية في الفساد".

 

وأردف: "لم آت الى هنا لتنبيه أي طرف، بل انا متطوع و أعرف ما هي الصعوبات وقد عدت لمساعدة لبنان ومرافقته الى مستقبل أفضل واختيار الحكومة هي من مسؤولية السلطات اللبنانية، وأنا لست هنا لآخذ دوراً بين الاطراف السياسية، كما أن الرئيس المكلّف بحاجة للدعم، وقد اجتمعت به، وهو يتمتع بدعم كبير أوسع من الدعم الذي حصل عليه الرئيس الأسبق وسيرته تظهر مهنية واعدة، وهو يعي ما يحصل ويعرف أنّه ليس الرسول".

 

ولفت إلى أنّ "التعاون للوقوف على سبب انفجار مرفأ بيروت يمضي بشكل جيد، وسنرافق عملية إعادة إعمار المرفأ، وسنعمل على الحفاظ على الإرث اللبناني وحماية المقرات التاريخية والدينية، واقترحت على الامم المتحدة أن يُنظم مؤتمر لمساعدة لبنان في شهر تشرين الاول المقبل".

 

وأشار ماكرون إلى أنه "علينا إعادة بناء المباني والمؤسسات التي تضررت من جراء انفجار المرفأ وهذا جزء من الإصلاحات الضرورية التي سنقوم بها"، مؤكداً أنّ "الدعم يتم بشفافية عالية لمصلحة الشعب عبر المنظمات غير الحكومية اللبنانية وهناك مساعدات كثيرة في طريقها إلى لبنان آتية عبر قنوات الأمم المتحدة".

 

وأضاف: "لا أتحدّث عن "حزب الله" بتشكيلته الإرهابية، بل أتحدث عنه بتشكيلته السياسية والبرلمانية، وهو قوى متواجدة في مجلس النواب وربما قوى أخرى لم تستطع إدارة البلد بشكل أفضل، وحزب الله يمتلك قدرة لا تملكها القوى الأخرى، وهذه الصراحة والوضوح".

 

وأردف: "هناك عنف حصل وهناك مثقفون يقولون أنّ حرية التعبير غير محترمة حالياً وهذا ما قلته للمسؤولين. احترام كرامة اللبناني والصحافيين من احترام حرية الرأي".

 

وأعلن ماكرون أنّه "سيتمّ تقديم 7 ملايين يورو إلى مستشفى رفيق الحريري الذي يقوم بعمل استثنائي في مكافحة كورونا"، موضحاً أن "هناك 4 أولويات تجاه لبنان وهي المسائل الصحية، والغذائية، والتربية والتعليم، وإعادة البناء".

 

وقال: "التربية والتعليم هي أولية قصوى وعدد كبير من الشبان والتلاميذ الذين التقيتهم اليوم قالوا إنهم يخشون من المستقبل ونسعى إلى تعزيز دورنا على هذا الصعيد وتقديم الدعم إلى العائلات التي تأثرت في الانفجار، كذلك سنعزّز العمل لتقديم مساعدات مالية للمدارس والجامعات وأيضاً المدارس الفرنكوفونية".

 

وتابع: "أؤمن بسيادة الشعوب، وأعتبر نفسي جزء من لبنان وأعتقد أنّ مصيرنا مشترك، والجديد يجد صعوبة بالظهور والقديم لا يزال مرسخاً. أعيّن زعماء أو قادة وإلّا أكون أتجاهل السيادة اللبنانية وقد تجاهلها بالسابق زعماء آخرون".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى