يطلق البوب ستار رامي عياش نشيد الثورة والغضب تحت عنوان “انا ثائر”، من ألحانه وكلمات الشاعرة الدكتورة نادين الأسعد، وتوزيع داني حلو، ميزة العمل هي القصيدة، واحساس رامي العالي من حيث اللحن وداني من حيث التوزيع المميز ، أي أنه عمل متكامل بكل أبعاده.
الصورة الشعرية في القصيدة تتناسب مع الثورات الحاصلة في كل البلدان وليست مرتبطة فقط بأوضاع لبنان، وفيها الألم والأمل والغضب وإرادة تغيير صلبة، إثر الظروف المأساوية التي تعصف بعدد كبير من الشعوب.
الصورة الشعرية في القصيدة تتناسب مع الثورات الحاصلة في كل البلدان وليست مرتبطة فقط بأوضاع لبنان، وفيها الألم والأمل والغضب وإرادة تغيير صلبة، إثر الظروف المأساوية التي تعصف بعدد كبير من الشعوب.
داليدا زوجة رامي عياش، طالها إنفجار المرفأ، ومرت وعائلتها، بظروف صعبة وأليمة
ومؤلفة القصيدة، أيضا الدكتورة نادين الأسعد التي مرّت بأيام عصيبة ، نتيجة اصابة شقيقها الحرجة بعد تفجير مرفأ بيروت، فذهبت مع عائلتها تبحث عنه بين الجثث والأشلاء والجرحى والمستشفيات والشوارع المهدّمة، إلى أن انقذته العناية الالهية، أرادت ايصال الصرخة، صرخة وجع الوطن، من خلال عمل جسّد معانيه، عياش، بإحساسٍ مرهف راقٍ وعالٍ.