أوضحت مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية لصحيفة "اللواء" ان "ملف تأليف الحكومة لم يتعقد".
وأشارت الى ان "البيان الذي صدر عن القصر الجمهوري دل على المسار الدستوري للتأليف وان هناك انتظارا".
وعلم ان "رئيس الحكومة المكلف تواصل مع رئيس الجمهورية"، وفهم ان "الرئيس المكلف لن يزور القصر ما لم تكن معه توليفة حكومية".
ولفتت المصادر نفسها إلى أن "الوقت ضيق والمهل ضاغطة والحاجات لا تحتمل أي تأجيل". وقالت: "نحن في صدد تأليف حكومة وبالتالي التفاهمات التي تجري بين الرئيس سعد الحريري والثنائي الشيعي قد تأخذ وقتا ولكن الوقت يضيق".
وأوضحت ان "ما من شعور يفيد انها تعقدت"، مؤكدة ان "الضغوط الأجنبية يوازيها تمسك فرنسي بالمبادرة".
وأفادت ان "كلام الرئيس عون يتعلق بالحلول التي يراها مناسبة للتأليف وتذكير بيان القصر بالمسار الدستوري الذي تم سلوكه بعد التجاذبات الخارجية في هذا الملف مبدية الحرص على الخروج منه بأقل اضرار ممكنة لأن لا منافع للبنان الا بتأليف حكومة تذهب الى اصلاحات اساسية التي تفتح باب برامج المساعدات".
ورأت ان "عوامل التعقيد الاقليمية والدولية في ظل وجود مسار دستوري واضح قد تكون خفيفة او قليلة الأثر السلبي على تأليف الحكومة لكن من الضروري سلوك المسار".