شيعت قيادة الجيش وأهالي بلدة قشلق في قضاء عكار، العريف المجند الشهيد أحمد صقر، الذي استشهد أمس إثر تعرض أحد مراكز الجيش في محلة عرمان- المنية لاعتداء إرهابي، وذلك بمأتم حاشد بدأ بإقامة مراسم التكريم اللازمة له أمام المستشفى الحكومي في طرابلس، حيث أدت ثلة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش التحية والتشريفات اللازمة، وجرى تقليد الشهيد أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية، ثم نقل الجثمان إلى بلدة قشلق.
وألقى العقيد المهندس عمر بركات، ممثلا نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزاف عون، كلمة بالمناسبة، نوه فيها بالمزايا العسكرية والأخلاقية للشهيد، والتزامه الواجب العسكري، وقال: "يواجه وطننا سلسلة تحديات على مختلف المستويات، لا سيما الإقتصادية والمعيشية منها، وهي تلقي بثقلها على الوضع الأمني، ما يضاعف حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجيش. لكن هذه المؤسسة التي ولدت من رحم الوطن، وضمت تحت حمايتها جميع اللبنانيين دون استثناء، لن تتوانى عن النهوض بواجباتها كاملة، بخاصة مكافحة الإرهاب وتفكيك خلاياه".
كذلك، شيعت قيادة الجيش وأهالي بلدة عيات في قضاء عكار، العريف الشهيد محمد النشار الذي استشهد أمس إثر تعرض أحد مراكز الجيش في محلة عرمان- المنية لاعتداء إرهابي، وذلك بحضور حشد من المواطنين والعسكريين.
وأقيمت مراسم التكريم اللازمة له أمام المستشفى الحكومي في طرابلس، حيث أدت ثلة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش التحية والتشريفات اللازمة، وجرى تقليده أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية، ثم نقل الجثمان إلى بلدة عيات.
وألقى العقيد سليم حسن، ممثلا نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزاف عون، كلمة بالمناسبة نوه فيها بمناقبية الشهيد وإخلاصه للمؤسسة العسكرية، وقال: "لقد آلى الجيش على نفسه ملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا، وإحباط مخططاتهم الخبيثة وتفكيك خلاياهم، وذلك في موازاة تصديه للعدو الإسرائيلي، وتوليه مسؤولية الأمن والاستقرار في الداخل وعلى الحدود. وسوف تستمر المؤسسة العسكرية في تحمل مسؤولياتها مهما عظمت، إيمانا منها بأن خلاص لبنان لا يكون إلا بقوة جيشه، ووحدة شعبه في وجه التحديات".