لذلك يقدم لكم FilFan.com 5 أسباب تجعلك تحجز مقعدك لمشاهدة "سكر مر".
بالتأكيد يهم الجميع مشاهدة الفيلم الثاني لمخرج "سهر الليالي" وهل سيستطيع تقدم فيلم بنفس الجودة أم لا، لكن في الحقيقة يبدو أن منتجي الفيلم يراهنون على تلك النقطة بشدة، فمن خلال إعلان الفيلم يظهر على الشاشة عبارة "فيلم لمخرج سهر الليالي"، وهي طريقة مباشرة للتسويق لا تحدث في مصر عادة.
يتقاسم الثنائي تامر حبيب وهاني خليفة نجاح "سهر الليالي"، ومن بعدها انطلق السيناريست "تامر حبيب" في عالم السينما والدراما وحقق نجاحا كبيرا خلال عدة أعمال، وظل هاني خليفة بعيداً، ثم تأتي عودته بدون تامر حبيب فهل سينجح من دونه؟
أول سؤال قد يخطر ببالك عندما تشاهد "بوستر الفيلم"، هل هو جزء ثاني من سهر الليالي؟ فالملصق الدعائي الذي يجمع كل أبطال العمل دون تمييز من أكثرهم نجومية، والعلاقات العاطفية التي يتحدث عنها الفيلم، قد تثيرك هذه الشكوك لمشاهدة الفيلم، على أمل أن يكون بنفس جودة "سهر الليالي".
كما كان "سهر الليالي" هو اسم أغنية للمطربة اللبنانية فيروز، يأتي اسم الفيلم الثاني لهاني خليفة بنفس الطريقة، والأغنية تلك المرة هي "سكر مر"، وهو الاسم المتداول بين المستمعين لأغنية "مفترق الطرق" التي غنتها "ماجدة الرومي" في فيلم عودة "الابن الضال" للمخرج يوسف شاهين.
في فيلم "سهر الليالي" جاءت الأغنية في سياق أغنية يحبها "أبطال الفيلم" وفي نهاية الفيلم كانت أغنية حفل زفاف "سامح" الذي جسده شريف منير".
فيلم "سهر الليالي" وقت عرضه كان معظم أبطاله نجوم وسبق لهم بطولة أفلام ناجحة، وكانت المفاجأة هي القدرة على جمع كل هؤلاء في فيلم واحد، أما الآن فأبطال "سكر مر" معظمهم في بداية مشوارهم، وظهورهم دائماً ما يأتي في بطولات جماعية، فهل يستطيع هاني خليفة تقديم خلطة جديدة بهؤلاء النجوم؟